عشية
المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم المقبلة "جنوب
أفريقيا 2010" قام رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر حسن صقر بزيارة بعثة
منتخب الجزائر لكرة القدم حيث أكد أن علاقات الأخوة بين البلدين قوية طوال
تاريخها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة بمقر إقامة البعثة الجزائرية بالقاهرة،
قال صقر "مباراة مصر والجزائر رياضية في المقام الأول، والطبيعي أن يوفق
أحد المنتخبين ويصعد لكأس العالم وفي النهاية سيكون هناك ممثل للعرب في
النهائيات."
وجاءت بادرة صقر بعد ساعات مما بدا تصاعدا للتوتر بين الجانبين بعدما
قالت وسائل إعلام جزائرية إن الحافلة التي تقل لاعبيها تعرضت للرشق
بالحجارة من جانب مشجعين مصريين، في حين قالت وسائل إعلام مصرية إن
الحادث مجرد "تمثيلية" وإن اللاعبين الجزائريين هم من حطموا إحدى نوافد الحافلة من أجل اتهام المصريين بذلك.
وأكد صقر أن هذا الحادث محل تحقيق حاليا من الجهات الأمنية، في حين
اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن هذا الحادث عارض ولا يؤثر في
العلاقات بين مصر والجزائر "وهي فوق أي أفكار أو بلبلة بين فئة من الأفراد
من البلدين."
ضمانات الفيفا
من جانبه، لفت وزير الرياضة الجزائري الهاشمي الجيار إلى أن نتيجة
المباراة ستحددها أقدام اللاعبين في الملعب، وليس ما قام به بعض المشجعين
المتعصبين في البلدين.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه طلب من الاتحاد المصري
لكرة القدم وأعلى السلطات المعنية في البلاد "تقديم ضمانات مكتوبة تؤكد
تطبيق إجراءات أمنية إضافية في أي وقت للبعثة الجزائرية."
ويتصدر المنتخب الجزائري الذي لم يتأهل لكأس العالم منذ 1986 المجموعة
الأفريقية الثالثة بالتصفيات، ويملك 13 نقطة من خمس مباريات ويتقدم بفارق
ثلاث نقاط على مصر بطلة أفريقيا عامي 2006 و2008 والتي تحتل المركز
الثاني.
وتحتاج مصر الفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل مباشرة لنهائيات كأس
العالم لأول مرة منذ 1990، بينما سيقود فوزها بفارق هدفين الفريقين
لمباراة فاصلة تقام بالسودان يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين تتأهل
الجزائر في حالة فوزها أو تعادلها أو حتى خسارتها بفارق هدف واحد
sOURCE :
aljazeera
المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم المقبلة "جنوب
أفريقيا 2010" قام رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر حسن صقر بزيارة بعثة
منتخب الجزائر لكرة القدم حيث أكد أن علاقات الأخوة بين البلدين قوية طوال
تاريخها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة بمقر إقامة البعثة الجزائرية بالقاهرة،
قال صقر "مباراة مصر والجزائر رياضية في المقام الأول، والطبيعي أن يوفق
أحد المنتخبين ويصعد لكأس العالم وفي النهاية سيكون هناك ممثل للعرب في
النهائيات."
وجاءت بادرة صقر بعد ساعات مما بدا تصاعدا للتوتر بين الجانبين بعدما
قالت وسائل إعلام جزائرية إن الحافلة التي تقل لاعبيها تعرضت للرشق
بالحجارة من جانب مشجعين مصريين، في حين قالت وسائل إعلام مصرية إن
الحادث مجرد "تمثيلية" وإن اللاعبين الجزائريين هم من حطموا إحدى نوافد الحافلة من أجل اتهام المصريين بذلك.
وأكد صقر أن هذا الحادث محل تحقيق حاليا من الجهات الأمنية، في حين
اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن هذا الحادث عارض ولا يؤثر في
العلاقات بين مصر والجزائر "وهي فوق أي أفكار أو بلبلة بين فئة من الأفراد
من البلدين."
ضمانات الفيفا
من جانبه، لفت وزير الرياضة الجزائري الهاشمي الجيار إلى أن نتيجة
المباراة ستحددها أقدام اللاعبين في الملعب، وليس ما قام به بعض المشجعين
المتعصبين في البلدين.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه طلب من الاتحاد المصري
لكرة القدم وأعلى السلطات المعنية في البلاد "تقديم ضمانات مكتوبة تؤكد
تطبيق إجراءات أمنية إضافية في أي وقت للبعثة الجزائرية."
ويتصدر المنتخب الجزائري الذي لم يتأهل لكأس العالم منذ 1986 المجموعة
الأفريقية الثالثة بالتصفيات، ويملك 13 نقطة من خمس مباريات ويتقدم بفارق
ثلاث نقاط على مصر بطلة أفريقيا عامي 2006 و2008 والتي تحتل المركز
الثاني.
وتحتاج مصر الفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل مباشرة لنهائيات كأس
العالم لأول مرة منذ 1990، بينما سيقود فوزها بفارق هدفين الفريقين
لمباراة فاصلة تقام بالسودان يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين تتأهل
الجزائر في حالة فوزها أو تعادلها أو حتى خسارتها بفارق هدف واحد
sOURCE :
aljazeera