اللهم أنصر الخضر على فراعنة مصر
مصرالجزائر ''اليوم بملعب القاهرة'' بداية من الساعة السادسة والنصف
سيكون ملعب القاهرة الدولي اليوم
السبت، مسرحا للمباراة بين الغريمين التقليديين مصر والجزائر لمعرفة هوية
المتأهل منهما إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا للمرة الثالثة في
تاريخه.ويدخل المنتخبان المباراة وسط أجواء مشحونة بعد حادثة الاعتداء
التي تعرضت لها الحافلة التي كانت تنقل أفراد المنتخب الجزائري، حيث اعترض
طريقها مجهولون وراحوا يرشقونها بالحجارة الثقيلة ما أدى إلى تهشم زجاج
الحافلة وإصابة ثلاثة لاعبين جزائريين بجروح في اليد والوجه.
واستدعى هذا الأمر معالجة على أعلى المستويات وتحديدا السياسية منها،
حيث استدعي السفير المصري في الجزائر إلى وزارة الخارجية وأعربت له
السلطات المحلية عن استيائها مما حصل.
ويراهن المنتخب الوطني على روح الانتصار التي اكتسبها اللاعبين في
الفترة الأخيرة، وهو ما أهلهم لتصدر المجموعة الثالثة منذ انطلاق التصفيات
الإفريقية المؤهلة للمونديال.
وتحذو عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم إرادة كبيرة للعودة بورقة
التأهل إلى نهائيات كأس العالم ,2010 وهي المنافسة التي غابت عنها الجزائر
منذ مونديال المكسيك سنة ,1986 ومن باب الصدفة، فإن الناخب الوطني الحالي
رابح سعدان كان له شرف قيادة الخضر في آخر مشاركة له في كأس العالم.
وزادت الأحداث الأخيرة التي صاحبت وصول المنتخب الوطني من عزيمة اللاعبين، حيث أكدوا ذلك في مختلف تصريحاتهم الإعلامية.
وقال، مراد مغني، لاعب نادي لاتسيو الإيطالي: ''في الحقيقة نحن جد
متأسفين للاستقبال الذي حظينا به من قبل المصريين الذين فاجأونا بوابل من
الحجارة والضرب الذي تعرضت له حافلتنا بمجرد شروعنا في التوجه نحو الفندق
الذي كنا نقيم به''.
من جهته، قال، حسان يبدة، متوسط ميدان نادي بورتسموث الإنجليزي''أنا
جد فخور لكوني جزائري والاعتداء الذي تعرضنا له لن يزيدنا سوى إصرارا على
العودة بورقة التأهل من مصر والتي ستكون أجمل هدية نقدمها للجمهور
الجزائري الذي ساندنا منذ بداية التصفيات''.
بعد الاعتداء الجبان الذي تعرضوا له عند وصولهم
حراسة أمنية مشددة على الخضر في تدريبات الأمس
أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم أمس الجمعة، بملعب القاهرة حصة
تدريبية تحت حراسة أمنية مشددة وبمشاركة كل عناصر المنتخب تحسبا للمقابلة
الحاسمة التي ستجمعه بنظيره المصري والتي ستحدد على إثرها الفريق الذي
سيتأهل إلى مونديال ,2010 وذلك عقب الاعتداء الذي تعرض له أبناء المدرب
رابح سعدان بعد وصولهم إلى العاصمة المصرية.
وأجرى أشبال سعدان حصة تدريبية بشكل عادي بملعب القاهرة استعدادا
لمباراة الحسم التي عرفت منعرجات خطيرة، وكانت عناصر المنتخب الوطني
الجزائري ضحية لها بسبب تعرض الحافلة التي كانت تقلهم من المطار إلى
الفندق للرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة بعض اللاعبين.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية التى عبّرت عن ''استيائها'' لهذا
الحادث الخطير، فقد أصيب كل من اللاعبين لموشية وصايفي وحليش ومدرب حراس
المرمى.
ولدى وصولهم إلى الفندق كانت الإصابات واضحة على مستوى الرأس بالنسبة
لكل من لموشية وحليش، وكان الدم ينزف على وجهيهما، في الوقت الذي نقل فيه
مدرب حراس
المرمى إلى المستشفى، حسب وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار المتواجد بالقاهرة.
مصرالجزائر ''اليوم بملعب القاهرة'' بداية من الساعة السادسة والنصف
سيكون ملعب القاهرة الدولي اليوم
السبت، مسرحا للمباراة بين الغريمين التقليديين مصر والجزائر لمعرفة هوية
المتأهل منهما إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا للمرة الثالثة في
تاريخه.ويدخل المنتخبان المباراة وسط أجواء مشحونة بعد حادثة الاعتداء
التي تعرضت لها الحافلة التي كانت تنقل أفراد المنتخب الجزائري، حيث اعترض
طريقها مجهولون وراحوا يرشقونها بالحجارة الثقيلة ما أدى إلى تهشم زجاج
الحافلة وإصابة ثلاثة لاعبين جزائريين بجروح في اليد والوجه.
واستدعى هذا الأمر معالجة على أعلى المستويات وتحديدا السياسية منها،
حيث استدعي السفير المصري في الجزائر إلى وزارة الخارجية وأعربت له
السلطات المحلية عن استيائها مما حصل.
ويراهن المنتخب الوطني على روح الانتصار التي اكتسبها اللاعبين في
الفترة الأخيرة، وهو ما أهلهم لتصدر المجموعة الثالثة منذ انطلاق التصفيات
الإفريقية المؤهلة للمونديال.
وتحذو عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم إرادة كبيرة للعودة بورقة
التأهل إلى نهائيات كأس العالم ,2010 وهي المنافسة التي غابت عنها الجزائر
منذ مونديال المكسيك سنة ,1986 ومن باب الصدفة، فإن الناخب الوطني الحالي
رابح سعدان كان له شرف قيادة الخضر في آخر مشاركة له في كأس العالم.
وزادت الأحداث الأخيرة التي صاحبت وصول المنتخب الوطني من عزيمة اللاعبين، حيث أكدوا ذلك في مختلف تصريحاتهم الإعلامية.
وقال، مراد مغني، لاعب نادي لاتسيو الإيطالي: ''في الحقيقة نحن جد
متأسفين للاستقبال الذي حظينا به من قبل المصريين الذين فاجأونا بوابل من
الحجارة والضرب الذي تعرضت له حافلتنا بمجرد شروعنا في التوجه نحو الفندق
الذي كنا نقيم به''.
من جهته، قال، حسان يبدة، متوسط ميدان نادي بورتسموث الإنجليزي''أنا
جد فخور لكوني جزائري والاعتداء الذي تعرضنا له لن يزيدنا سوى إصرارا على
العودة بورقة التأهل من مصر والتي ستكون أجمل هدية نقدمها للجمهور
الجزائري الذي ساندنا منذ بداية التصفيات''.
بعد الاعتداء الجبان الذي تعرضوا له عند وصولهم
حراسة أمنية مشددة على الخضر في تدريبات الأمس
أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم أمس الجمعة، بملعب القاهرة حصة
تدريبية تحت حراسة أمنية مشددة وبمشاركة كل عناصر المنتخب تحسبا للمقابلة
الحاسمة التي ستجمعه بنظيره المصري والتي ستحدد على إثرها الفريق الذي
سيتأهل إلى مونديال ,2010 وذلك عقب الاعتداء الذي تعرض له أبناء المدرب
رابح سعدان بعد وصولهم إلى العاصمة المصرية.
وأجرى أشبال سعدان حصة تدريبية بشكل عادي بملعب القاهرة استعدادا
لمباراة الحسم التي عرفت منعرجات خطيرة، وكانت عناصر المنتخب الوطني
الجزائري ضحية لها بسبب تعرض الحافلة التي كانت تقلهم من المطار إلى
الفندق للرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة بعض اللاعبين.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية التى عبّرت عن ''استيائها'' لهذا
الحادث الخطير، فقد أصيب كل من اللاعبين لموشية وصايفي وحليش ومدرب حراس
المرمى.
ولدى وصولهم إلى الفندق كانت الإصابات واضحة على مستوى الرأس بالنسبة
لكل من لموشية وحليش، وكان الدم ينزف على وجهيهما، في الوقت الذي نقل فيه
مدرب حراس
المرمى إلى المستشفى، حسب وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار المتواجد بالقاهرة.